أعلنت الشرطة الهندية، إفشالها هجوما على أحد معابد منطقة ميندهار ببونتش باعتقالها شخصين، وصفتهما بالإرهابييْن، اعترف أحدهما خلال استنطاقه بأنه مكلف بإلقاء قنابل يدوية بداخله.
وأضافت أن هاتف الإرهابي المفترَض كان يتضمن، على حد تأكيدها، تسجيل فيديو لكيفية استخدام القنابل اليديوية.
وأوضحت الشرطة الهندية أن المعتقليْن في هذه القضية ينتميان إلى التنظيم المعروف بـ: "قوة جي آند كي غزنوي" (J&K Ghaznavi Force) المدعوم من باكستان.
واشار راميش كومار أنغرال، المسؤول في الشرطة في منطقة بونتش بهذا الشأن الى انه "في تم القبض على المشتبه بهما، مصطفى إقبال ومرتضى إقبال، وكلاهما ابنا محمد ياسين الساكن في كيري غالهوتا بمنطقة غورساي في بونش، من قبل مجموعة العمليات الخاصة"، مضيفا لصحيفة "هندوستان تايمز" بأن التحقيق معهما كشف عن اتصال "مشبوه" مع شخص رقم هاتفه باكستاني.
وانتهت عملية الاستنطاق، على حد قوله، إلى "اعتراف مصطفى إقبال بأنه مكلف بإلقاء قنابل يدوية على معبد هندوسي في آري بمندهار".